منتدى ملتقى الأحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك زائراً فى منتديات نــــور الــــشام
أسعدنا وجودك بيننا راجين الله تعالى أن تستمتع بطيات صفحاتنا
وأن تفيدنا بروعة اطروحاتك ..وتستفيد منا..عليك الآن تسجيل الدخول ....نـــــور الشــــــام




منتدى ملتقى الأحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك زائراً فى منتديات نــــور الــــشام
أسعدنا وجودك بيننا راجين الله تعالى أن تستمتع بطيات صفحاتنا
وأن تفيدنا بروعة اطروحاتك ..وتستفيد منا..عليك الآن تسجيل الدخول ....نـــــور الشــــــام




منتدى ملتقى الأحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملتقى الأحبة

ديني , ثقافي, علمي , تسلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً و سهلاً في منتديات نور الشام...نتمنى أن تقضوا معنا وقتاً ممتعاً...وأن تستفيدوا وتفيدوا بأطروحاتكم الجميلة....

 

 ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الشام
Admin
Admin
نور الشام


انثى
عدد المساهمات : 210
نقاط : 347
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية Empty
مُساهمةموضوع: ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية   ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 2:04 am


ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية 1education_teac
مما لا شك فيه، أن طرح تدريس التربية الجنسية في المدارس العربية في البلاد، أمر له حساسيته، ويكون مثيراً للجدل في الكثير من المدارس، لأسباب مختلفة.
وبحسب إحصائيات كشف عنها مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست ولجنة حقوق الولد التابعة للكنيست، فأن 10-20% من المدارس الثانوية في البلاد تدرس موضوع التربية الجنسية، فيما لا تدرّس بقية المدارس الثانوية هذا الموضوع بتاتا إلا إذا وقعت حادثة تتعلق بهذا الموضوع، كما وأشارت أن 60% فقط من المدارس الابتدائية والإعدادية تطبّق المنهاج التعليمي لموضوع "المهارات الحياتية"، والذي تدرّس فيه التربية الجنسية.
عن أهمية إدخال موضوع التربية الجنسية ضمن المنهاج الدراسي في المدارس العربية، التقت مراسلة موقع بُـكرا مع المُرشدة القُطرية في التربية الجنسية، سُريدة منصور- أسعد، وهي أيضاً مستشارة تربوية في مدرسة تيراسانطة الناصرة.


سُريدة: " يتأثر مجتمعنا والعالم من حولنا بوسائل الإعلام وباثقافة والحضارة الغربية التي تؤثر على مجتمعنا بشكلٍ كبير، وهذا التاثيرأدى إلى وجود بلبلة كبيرة في مجتمعنا، من ناحية المفاهيم والخطوط الحمراء، والمسموح والممنوع.
وعليه، هُناك حاجة وضرورة مُلحة، للتربية الجنسية في داخل المدارس، وخاصة أننا نعلم أن أولادنا مثل كل الأولاد يمروا في مرحلة التطورات الجنسية، من المهم جداً أن تكون مرافقة مهنية من قبل مختصين تربويين مع التلاميذ والاولاد، كي نتمكن من إيصال المفاهيم والقيّم الصحيحة من الجانب الأخلاقي والديني والثقافي".
هُناك أربع جوانب أساسية نتطرق لها عند الحديث عن التربية الجنسية:
المجال الأول:
وهو المجال العلمي أو الطبي، الذي من خلاله نعود إلى المصادر العلمية من ناحية التطورات الجسدية والفسيولوجية، عن مراحل تطور جسم الإنسان، والحاجات الجسدية عند كل تلميذ في المدرسة. وكيف نعرف التلميذ ما هو الصحيح وغير الصحيح، المقبول وغير المقبول، خلال هذه المراحل التطورية، هل مراحل التطور الجسدي للتلميذ ملائمة لجيله، متقدمة أو متأخرة، إذا كان هناك إشكالية في التطور نموه.
الجانب النفسي:
وفيما يخص الجانب النفسي، فهو واسع جداً، حيثُ يتطرق إلى النظرة الذاتية للفرد نفسه، وتكوين جسده ( ذكر أو أُنثى)، وكم من المهم ان نقوم بتذويت مفاهيم واضحة للتلاميذ، الفروقات بين الجنسين، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة في الأدوار الحقيقية التي يقوم بها اليوم الشبان والشابات، فمع تطور الحياة لم تعد حياة الأنثى والذكر نمطية كما في الماضي، وغير ملائمة لعصرنا".
وتابعت حديثها: " في هذا الجانب ندعم شخصية التلاميذ، ونعزز ثقته بنفسه، في كيفية تقبله لذاته مع التغيرات الجسمانية الحاصلة له، ويرى نفسه مقبولاً على الآخرين وعلى الجنس الآخر، كونه إنسان ولديه طموح ويمتلك رغبات يريد تحقيقها، نحن نساعده في تحقيق ذاته ضمن الحدود المجتمعية". وأضافت: " نحن لا ندعو إلى ثورة اجتماعية، الهدف من وراء التربية هو أن يكون انتماء للمراهقين والمراهقات داخل مجتمعهم، ومن هُنا ندخل إلى الجانب الاجتماعي.
الجانب الاجتماعي:
نتحدث هٌنا عن علاقة الفرد مع المحيطين به، من الأهل، الأقرباء والأصدقاء، والجنس الآخر، وأبناء الجيل وتأثيرهم على الفرد، وخاصة في مرحلة جيل المراهقة.
الجانب التربوي والأخلاقي:
وهو يرسم حدوداً واضحة، بين المسموح والممنوع، في كل مرحلة نتحدث عن السلوكيات، وتقبل المشاعر والأحاسيس والتطورات الجسدية عند كل إنسان. وتابعت: " لكن ليس كل سلوك هو مسموح"، وهنا يبدأ دور التربية، التي يجب أن يكون لها قيود ووضوح في المفاهيم.
بُكرا: " في أي جيل يبدأ تدريس التربية الجنسية في المدارس"؟
سُريدة: " حسب وزارة المعارف، يبدأ تدريس التربية الجنسية من مرحلة الطفولة المبكرة، من صفوف بساتين، وبمفاهيم مبسطة وتكون ملائمة لاستيعاب الطفل ومفهومه، المادة التي تعطى لتلميذ صف البُستان، هي عن معرفة الجسد والفرق بين جسم الذكر والأُنثى، وكيفية التمييز بين الجنسين، وكيفية حماية الطفل لذاته وجسمه، ومعرفة خصوصية جسده، وأنه ملك له، وعدم السماح لأحد المسّ بخصوصية الطفل هذه.
وتابعت حديثها: " يستمر هذا البرنامج، وهو تطوري من صف أول وصولاً للصف الثاني عشر، وفي كل مرحلة دراسية تختلف طريقة تمرير المعلومات للتلاميذ، التي تكون ملائمة لجيلهم ومدى استيعابهم لها، وللجوّ الذي يربى فيه التلميذ.

وأضافت: " لا يوجد برنامج موحد لكل الدولة، لكن يوجد خط يوحد المدارس، ويختلف تطبيقه من مدرسة لأخرى ومن مستشارة لأخرى، وعلى المستشارة التربوية إيجاد وملائمة خط مناسب للبيئة التي تتواجد فيها المدرسة.

بُكرا: هل يجب الفصل بين التلاميذ الذكور والإناث خلال درس التربية الجنسية؟

سُريدة: مُفضل، وخاصة في المواضيع الخاصة، التي تكون محرجة للأولاد والبنات، نحن نوصي دائماً أن يكون فصل، خاصة عند الأجيال الصغير، التي تبدأ من (صف خامس وصولاً لصف تاسع)، وهي المرحلة الحرجة التي يمر بها التلاميذ بتغيرات جسدية، وينتابهم في هذه الفترة شعور وكأن أنظار العالم حولهم تلقى عليهم، ومن هُنا احتراماً لخصوصيات التلاميذ نحن نوصي في كل الأجزاء الفسيولوجية، يكون فصل بين الجنسين، كي نعطي الراحة للتلميذ من خلال طرح الاستفسارات والأسئلة، التي تخصه وتخص جسده، دون ان يكون لديه أي تقييد على الرغم من معرفتنا انه خلال حصص العلوم والبيولوجيا، لا يتم الفصل بين التلاميذ.

بُـكرا: هل هناك حاجة لإدخال هذا المنهاج للمدارس؟

سُريدة: " هناك توصية من وزارة التربية لأن يكون هذا البرنامج موجوداً، ويتم تمريره للتلاميذ من خلال مستشارة المدرسة، مع هذا، نحن نعلم انه لا يطبق بجميع المدارس.
أعتقد من هذا الجانب وضع المدارس في شمال البلاد، أفضل من مناطق أخرى في الوسط العربي، حسب إحصائيات وزارة المعارف،فأن هذا المنهاج قد طُبق على تلاميذ طبقة صفوف سابع وثامن، وبمفهوم التوعية والتحضير للتغيرات الجسدية التي تطرأ على التلميذ، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية، والتطرق إلى أحاسيس، الأفكار والشؤون الاجتماعية.

بُـكرا: هل تقدم الحصص بشكل أسبوعي أو محاضرات؟
سُريدة:" التربية الجنسية في المدارس، عبارة عن برنامج يُقدم خلال السنة، يتراوح من 10 الى 12 لقاء، ومن خلال حصص مهارات حياتية أو من خلال حصص التربية، حسب قرار المدرسة.
بُــكرا: هُناك الكثير من المشاكل التي تواجه التلميذ وخاصة عدم تقبل تطوراتهم الجسدية وذاتهم، كيف تقدموا لهم المساعدة؟
سُريدة:" من ضمن أهداف التربية الجنسية في المدارس، أن نمنح التلميذ الإحساس أن هذه التطورات والتغيرات التي تحصل لديه طبيعية، حصلت لزملائه وأصدقائه أيضاً، ويمروا بنفس الأحاسيس والمشاعر والمخاوف، الكثير من المراهقين والمراهقات يكون لديهم رفض لهذه التغيرات الحاصلة في أعضاء جسمهم، دورنا كمستشارين تربويين، يكمن في تقوية شخصية الطالب ونساعده في تقبل كل هذه التغيرات، وأن كل فرد مميز بشكله، أفكاره وشخصيته.
وتابعت التأثير المهم في حياته، يجب أن يكون في تحسين أخلاقه وسلوكه، وأن يكون انساناً صالحاً لنفسه ولمجتمعه، وعليه العمل على صفاته الشخصية والداخلية وليس فقط على الصفات الخارجية والجسدية، ونوضح له أن الأمور الجسدية نحصل عليها من الأهل والجينات.
بُـكرا: كيف يمكننا مساعدة التلميذ في كسر حاجز الخجل الذي في داخله؟
سُريدة:" أولاً: نقدم للتلاميذ المحاضرات العلمية، من خلال أخصائيين ومهنيين استشاريين في هذا المجال، فالمحاضرات الخاصة بالثقافة الجنسية يجب أن تمرر مع مربي من نفس الجنس، ذكر للذكور، وأنثى للإناث، حتى نمنحهم الشعور بالراحة والأمان".
ثانياً: " هناك الكثير من الفعاليات التي نقدمها للتلاميذ خلال المحاضرات، ومن ضمنها نقوم بتوزيع أوراق عليهم، وخلال المحاضرة كل طالب وبشكل سري وشخصي، يقوم بتسجيل الاستفسار أو السؤال الذي يريده، وعند نهاية المحاضرة يتم جمع الأوراق والرد عليها لاحقاً.
وهناك وسيلة أخرى، الكثير من المستشارين والمستشارات التربويين يتبعونها، وهي وضع صندوق بريد بجانب غرفتهم، ويتم استقبال رسائلهم من خلاله، وهناك وسيلة أخرى متطورة وهي عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالمستشارة، أو عبر الموقع الخاص بالمدرسة، يوجد زاوية خاصة للمستشارة يمكن التواصل معها من خلاله، وتلقي الأجوبة". وأكدت: " من المهم جداً بناء علاقة ثقة بين التلميذ والمستشارة ونكون موضع ثقة لهم في المدرسة".

توجه لأهل التلاميـــذ..

سُريدة: " دور المدرسة مهم جداً مع التلاميذ، لكن دور البيت أكبر وأهم، في تربية الأولاد، وفي حال يجد الأهل صعوبة في إيجاد الحلول لاستفسارات أبنائهم، يمكنهم التوجه للمختصين لتوجيههم، يجب أن يكون الأهل مصدر ثقة للأبناء، حتى لا يصلوا إلى أماكن صعبة وينحرفوا عن مسارهم، ويقظين لكل التطورات التي يمر بها أبناءهم، ويكونوا مصدر المعلومات الرئيسي لأولادهم حتى لا يلجئوا لإيجاد بديلا أخرا عنهم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour11.ahlamontada.com
نمر سوريا
مدير
مدير
نمر سوريا


ذكر
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 178
نقاط : 346
تاريخ الميلاد : 04/10/1990
تاريخ التسجيل : 13/10/2011
العمر : 33
الموقع : في عالمي الخاص

ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية   ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية Emptyالسبت نوفمبر 05, 2011 8:50 pm

عنجد معلومات :affraid: مفيدة

شكرا نـــــــــــــــــــــور :@:
🤡
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضرورة تدريس التوعية الجنسية للأطفال في الدول العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاني أسماء بعض الدول والمدن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملتقى الأحبة :: الفئة الأولى :: منتديات نور الإجتماعية وعالم حواء :: منتدى نور للثقافة العامة والتوعية الجنسية-
انتقل الى: